تحدثت مراكز أبحاث إسرائيلية عن تعاون وثيق بين نظام الأسد المجرم وإيران والدور الكبير الذي تلعبه إيران حاليا في مساعدة نظام الأسد عن إنشاء ترسانة أسلحة كيماوية من المحتمل استخدامها في المستقبل من قبل وكلاء إيران في المنطقة.

ونشر مركز ألما الإسرائيلي للابحاث تقريرا يحمل عنوان خطر الأسلحة الكيماوية التي تنتهي في أيدي وكلاء المحور الإيراني” أن إيران تركز من خلال مراكز البحوث العلمية في سوريا على تطوير وتصنيع صواريخ نوعية ومتطورة وطائرات بدون طيار.

وفي سياق متصل فقد وجه المركز عبر تقريره اتهامات صريحة لنظام الأسد المجرم بتطوير أسلحته الكيماوية بمساعدة إيران وذلك لتوليد الردع في مواجهة إسرائيل بحسب ما وصفه المركز

كما نفى بنفس الوقت ادعاءات نظام الأسد الباطلة والتي تتضمن أنه قدم جميع الأسلحة الكيماوية التي يمتلكها إلى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية منذ عام 2013 بعد عدة تقارير دولية أثبتت استخدام عصابات الاسد للأسلحة الكيميائية ضد المدنيين خلال الثورة السورية.

هذا وأشار المركز في تقريره أن ميليشيات الأسد تمتلك في الوقت الحالي أسلحة كيميائية بشكل كبير ومتطور كضمان لبقاءه ومن الممكن أن تستفيد إيران وميليشيات حزب الله من تلك الأسلحة في المواجهات في المستقبل القريب مع إسرائيل.